انتهت الهدنة القصيرة واليوم عاد الشيلي مانويل بيليجريني المدير الفني لنادي ريال مدريد الأسباني لكرة القدم ليكون بؤرة الانتقادات بعد الهزيمة التي مني بها فريقه أمس الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا ، البطولة التي يضعها النادي الملكي في مقدمة أولوياته هذا الموسم.
وانتهزت الصحافة الأسبانية فرصة سقوط الفريق على ملعب أولمبيك ليون الفرنسي بهدف في ذهاب دور الستة عشر للبطولة القارية ، للهجوم على عدد من القرارات الفنية للمدرب ، مثل الدفع بالبرازيلي مارسيلو في مركز الظهير الأيسر أو إشراك المالي مامادو ديارا في مركز الارتكاز منذ البداية.
ووصفت صحيفة "ماركا" إحدى أشد الصحف انتقادا للمدير الفني ، "بالاختراع البيليجريني" الخطة الفنية للمدرب وقالت: "تجاوز بيليجريني ليلة أمس المبدأ الذي يقول إنه لا يجب لمس شيء يعمل بصورة جيدة. لقد غير التركيبة التي كانت تعمل بشكل رائع".
كما شككت صحيفة "أس" في قدرات المدرب "في النهاية كريستيانو هو كل شيء ، لكنه لن يسجل هدفين في كل مباراة. أمس كان قريبا من الحصول على ضربة جزاء ، لكن ذلك كان كل شيء. خلف كريستيانو لا يمكننا أن نرى فريقا حقيقيا".
كما وجدت الصحيفة مبررا للانتقاد في تعليقات الأرجنتيني خورخي فالدانو المدير العام لريال مدريد الذي أكد عقب اللقاء "سنرحل بنتيجة سيئة وبانطباع سيء".
وكانت مباراة واحدة كافية كي تتوقف الحماسة التي سرت في عروق الجماهير البيضاء بعد العروض الأخيرة لفريقها واقترابه من برشلونة متصدر الدوري الأسباني ، الذي بات يتقدم الترتيب الآن بفارق نقطتين فقط.
ولفترة من الوقت ، فاز بيليجريني برصيد بعد أن تعرض لهجوم شديد مطلع الموسم ، عندما وصل الأمر بجماهير ملعب "سانتياجو برنابيو" في بعض الأحايين إلى مطالبته بالرحيل.
وتحمل الشيلي الانتقادات بفضل شخصيته الهادئة ، وصنع فريقا متوازنا ، قويا في الدفاع وقادرا على الضغط في الهجوم ، قبل أن يمنى بانتكاسة في ليون.
وحقيقة الأمر هي أن دوري الأبطال بطولة لا تسمح بالهفوات ، وريال مدريد يعتمد الآن على تاريخه وصولاته الأوروبية ، في محاولة لتجنب خروج جديد من دور الستة عشر للبطولة. فمنذ ست سنوات والريال لا يتعدى أول الأدوار التالية لمرحلة المجموعات ، الأمر الذي لا يرضي طموحات صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج برصيد تسعة ألقاب.
وهناك أمران يزيدان الضغط على بيليجريني ، أولهما أن النادي لم ينفق الصيف الماضي 250 مليون يورو على الصفقات كي يخرج من هذا الدور المبكر ، وثانيهما أن نهائي البطولة هذا العام سيقام على ملعب "سانتياجو برنابيو" معقل الفريق.
لذلك كله ، عاد بيليجريني ليكون بؤرة الانتقادات ، ومن جديد عاد الحديث عن مدير فني "على حافة الهاوية". وقد يكون في مباراة العودة أمام ليون في مدريد كلمة الفصل في مصير المدير الفني الشيلي.
[url][/url]
وانتهزت الصحافة الأسبانية فرصة سقوط الفريق على ملعب أولمبيك ليون الفرنسي بهدف في ذهاب دور الستة عشر للبطولة القارية ، للهجوم على عدد من القرارات الفنية للمدرب ، مثل الدفع بالبرازيلي مارسيلو في مركز الظهير الأيسر أو إشراك المالي مامادو ديارا في مركز الارتكاز منذ البداية.
ووصفت صحيفة "ماركا" إحدى أشد الصحف انتقادا للمدير الفني ، "بالاختراع البيليجريني" الخطة الفنية للمدرب وقالت: "تجاوز بيليجريني ليلة أمس المبدأ الذي يقول إنه لا يجب لمس شيء يعمل بصورة جيدة. لقد غير التركيبة التي كانت تعمل بشكل رائع".
كما شككت صحيفة "أس" في قدرات المدرب "في النهاية كريستيانو هو كل شيء ، لكنه لن يسجل هدفين في كل مباراة. أمس كان قريبا من الحصول على ضربة جزاء ، لكن ذلك كان كل شيء. خلف كريستيانو لا يمكننا أن نرى فريقا حقيقيا".
كما وجدت الصحيفة مبررا للانتقاد في تعليقات الأرجنتيني خورخي فالدانو المدير العام لريال مدريد الذي أكد عقب اللقاء "سنرحل بنتيجة سيئة وبانطباع سيء".
وكانت مباراة واحدة كافية كي تتوقف الحماسة التي سرت في عروق الجماهير البيضاء بعد العروض الأخيرة لفريقها واقترابه من برشلونة متصدر الدوري الأسباني ، الذي بات يتقدم الترتيب الآن بفارق نقطتين فقط.
ولفترة من الوقت ، فاز بيليجريني برصيد بعد أن تعرض لهجوم شديد مطلع الموسم ، عندما وصل الأمر بجماهير ملعب "سانتياجو برنابيو" في بعض الأحايين إلى مطالبته بالرحيل.
وتحمل الشيلي الانتقادات بفضل شخصيته الهادئة ، وصنع فريقا متوازنا ، قويا في الدفاع وقادرا على الضغط في الهجوم ، قبل أن يمنى بانتكاسة في ليون.
وحقيقة الأمر هي أن دوري الأبطال بطولة لا تسمح بالهفوات ، وريال مدريد يعتمد الآن على تاريخه وصولاته الأوروبية ، في محاولة لتجنب خروج جديد من دور الستة عشر للبطولة. فمنذ ست سنوات والريال لا يتعدى أول الأدوار التالية لمرحلة المجموعات ، الأمر الذي لا يرضي طموحات صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج برصيد تسعة ألقاب.
وهناك أمران يزيدان الضغط على بيليجريني ، أولهما أن النادي لم ينفق الصيف الماضي 250 مليون يورو على الصفقات كي يخرج من هذا الدور المبكر ، وثانيهما أن نهائي البطولة هذا العام سيقام على ملعب "سانتياجو برنابيو" معقل الفريق.
لذلك كله ، عاد بيليجريني ليكون بؤرة الانتقادات ، ومن جديد عاد الحديث عن مدير فني "على حافة الهاوية". وقد يكون في مباراة العودة أمام ليون في مدريد كلمة الفصل في مصير المدير الفني الشيلي.
[url][/url]