ذكر المطرب اللبناني وائل كفوري أنه سيدخل غمار السينما العالمية بعد أن عرض عليه ذلك المنتج السينمائي العالمي إيلي سماحة أثناء تواجده في الولايات المتحدة لإحياء حفلات غنائية، وأكد في ذات الوقت أنه لا ينوي الغناء مجددا مع نوال الزغبي وأنه إذا اختار مطربة لمشاركته الغناء فستكون "سيلين ديون".
وفيما إذا كان سيحقق في السينما نفس النجاح الذي حققه في عالم الغناء أجاب كفوري "أهم شيء في اعتقادي هو أن يكون الإنسان طموحا ولديه موهبة حقيقية، ومحب للميدان الفني الباقي يمكن اكتسابه والتوفيق من الله".
وحول عدم تكرار تجربة الدويتو مع نوال الزغبي بعد أن فعلا ذلك سابقا في أغنيتي "مين حبيبي والتحدي" قال وائل "لما غنيت مع نوال الزغبي أو بالأحرى لما غنت هي معي كنت صغيرا في السن، ولم تكن لدي الخبرة الكافية التي عندي اليوم لاختيار الأشخاص المناسبين لي، ولكن إذا ما طلب مني اليوم الغناء مع نوال الزغبي بالتأكيد سأرفض الغناء معها، والسبب هو أنها مغنية ذات صوت محدود جدا وليس هذا تجريحا مادام الناس يعرفون ذلك".
وفيما إذا كان يعتبر الغناء مع نوال تجربة خاطئة قال "لا أعتبر ذلك خطأ ولكنها تجربة لن تتكرر، وإذا فكرت مستقبلا في القيام بعمل مشترك مع إحدى الفنانات فسأختار سلين ديون مثلا، وليس نوال فأنا لا يمكن أن أساعد شخصا لينجح علي حسابي".
وعن أغنية "تبكي الطيور" التي أظهرت إمكانيات كبيرة في صوته، أشار وائل إلى أن تلك الأغنية كانت صعبة وتتطلب طاقات ذاتية هائلة "ولم أكن أعرف أن صوتي يملك هذه القدرات، فكان لابد من ركوب التحدي، وأول شيء تحديته هي نفسي لأنجح في تلك الأغنية".
من جهة أخرى أكد وائل الكفوري خلال حديثه لـ"القدس العربي" أن للمشاهد حريته الشخصية في مشاهدة أي فيديو كليب يعجبه، "وبالتالي لا يمكن أن أنتقد الفيديو كليبات، وما يمكن أن أقوله عن نفسي شخصيا، هو حرصي علي اختيار كلماتي وألحاني وأعتمد علي الموهبة التي منحني الله إياها وبها أحقق نجاحي وليس بشيء آخر".
وحول دور الفنان في قضايا الأمة المصيرية قال كفوري "عندما نغني يكون هدفنا هو رسم البسمة على وجوه الناس والتخفيف عنهم.. وفي النهاية الفنان واحد من الشعب، ينتظر تحرك الحكام والدول".
وأضاف كفوري "إذا كانت صرخة المظلوم لا تصل، فهل ستصل الأغنية؟ لو أنني متأكد أن الأغاني ستحل مشاكل الناس أو أنها قادرة علي وقف الحرب في العراق وفلسطين.. لغنيت لهذه الشعوب طوال حياتي ودون توقف فأنا رجل صريح جدا، ولا أريد أن أعطي جوابا دبلوماسيا، وأعرف جيدا ماذا أقول فالأغنية لوحدها لا يمكن أن تفعل شيئا ومع كامل الأسف هناك من يستغل الموقف والفرصة للشهرة فقط".
ورأي كفوري أن الفنان أقرب إلى الناس من السياسي لأنه يخاطب المشاعر والأحاسيس ولا يعد الناس بالنصر أو بالحلول "إن العلاقة بين الفنان والجماهير خالية من الأكاذيب، الساسة غالبا ما يعدون بما لا يستطيعون الوفاء به، ويمكن أن يقبلوا معاطفهم لهذا السبب أو ذاك، وهو ما يجعل علاقتهم بالناس متوترة، وخالية من الحب... السياسي بكل صراحة كذاب".
وفيما إذا كان سيحقق في السينما نفس النجاح الذي حققه في عالم الغناء أجاب كفوري "أهم شيء في اعتقادي هو أن يكون الإنسان طموحا ولديه موهبة حقيقية، ومحب للميدان الفني الباقي يمكن اكتسابه والتوفيق من الله".
وحول عدم تكرار تجربة الدويتو مع نوال الزغبي بعد أن فعلا ذلك سابقا في أغنيتي "مين حبيبي والتحدي" قال وائل "لما غنيت مع نوال الزغبي أو بالأحرى لما غنت هي معي كنت صغيرا في السن، ولم تكن لدي الخبرة الكافية التي عندي اليوم لاختيار الأشخاص المناسبين لي، ولكن إذا ما طلب مني اليوم الغناء مع نوال الزغبي بالتأكيد سأرفض الغناء معها، والسبب هو أنها مغنية ذات صوت محدود جدا وليس هذا تجريحا مادام الناس يعرفون ذلك".
وفيما إذا كان يعتبر الغناء مع نوال تجربة خاطئة قال "لا أعتبر ذلك خطأ ولكنها تجربة لن تتكرر، وإذا فكرت مستقبلا في القيام بعمل مشترك مع إحدى الفنانات فسأختار سلين ديون مثلا، وليس نوال فأنا لا يمكن أن أساعد شخصا لينجح علي حسابي".
وعن أغنية "تبكي الطيور" التي أظهرت إمكانيات كبيرة في صوته، أشار وائل إلى أن تلك الأغنية كانت صعبة وتتطلب طاقات ذاتية هائلة "ولم أكن أعرف أن صوتي يملك هذه القدرات، فكان لابد من ركوب التحدي، وأول شيء تحديته هي نفسي لأنجح في تلك الأغنية".
من جهة أخرى أكد وائل الكفوري خلال حديثه لـ"القدس العربي" أن للمشاهد حريته الشخصية في مشاهدة أي فيديو كليب يعجبه، "وبالتالي لا يمكن أن أنتقد الفيديو كليبات، وما يمكن أن أقوله عن نفسي شخصيا، هو حرصي علي اختيار كلماتي وألحاني وأعتمد علي الموهبة التي منحني الله إياها وبها أحقق نجاحي وليس بشيء آخر".
وحول دور الفنان في قضايا الأمة المصيرية قال كفوري "عندما نغني يكون هدفنا هو رسم البسمة على وجوه الناس والتخفيف عنهم.. وفي النهاية الفنان واحد من الشعب، ينتظر تحرك الحكام والدول".
وأضاف كفوري "إذا كانت صرخة المظلوم لا تصل، فهل ستصل الأغنية؟ لو أنني متأكد أن الأغاني ستحل مشاكل الناس أو أنها قادرة علي وقف الحرب في العراق وفلسطين.. لغنيت لهذه الشعوب طوال حياتي ودون توقف فأنا رجل صريح جدا، ولا أريد أن أعطي جوابا دبلوماسيا، وأعرف جيدا ماذا أقول فالأغنية لوحدها لا يمكن أن تفعل شيئا ومع كامل الأسف هناك من يستغل الموقف والفرصة للشهرة فقط".
ورأي كفوري أن الفنان أقرب إلى الناس من السياسي لأنه يخاطب المشاعر والأحاسيس ولا يعد الناس بالنصر أو بالحلول "إن العلاقة بين الفنان والجماهير خالية من الأكاذيب، الساسة غالبا ما يعدون بما لا يستطيعون الوفاء به، ويمكن أن يقبلوا معاطفهم لهذا السبب أو ذاك، وهو ما يجعل علاقتهم بالناس متوترة، وخالية من الحب... السياسي بكل صراحة كذاب".